رئيس التحرير : مشعل العريفي

ظهر فجأة بعد اختفاء "كيم" عن الأنظار.. مَن هو "العم المهمش" الذي قد يتولى عرش كوريا الشمالية؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: يتردد حاليا اسم "كيم بيونغ إيل"، كخليفة محتمل لابن أخيه كيم جونغ أون، الذي تسود تكهنات حاليا حول مصيره بعد اختفائه عن الأنظار، وفقا لـ "الحرة".
وكيم بيونغ إيل البالغ 65 عاما، هو آخر أبناء مؤسس البلاد كيم إيل سونغ، المعروف أنهم لا يزالون على قيد الحياة. وبعد فشله في السبعينيات في تسلم مقاليد الحكم التي انتقلت إلى أخيه غير الشقيق كيم جونغ إيل والذي قاد البلاد ما بين 1994 و2011، قضى الرجل حوالي أربعة عقود في مهام دبلوماسية في الخارج في دول بينها المجر وبلغاريا وبولندا والتشيك قبل عودته إلى بيونغ يانغ العام الماضي. البلد المنعزل وعلى الرغم من أن العم تم تهميشه بالفعل في البلد المنعزل، إذ لا يذكر إلى حد كبير في وسائل الإعلام ولم يطور أبدا أي قوة تذكر في وطنه تجعله منافسا جديا على الحكم، إلا أن بعض المراقبين يقولون إن الأمر قد ينتهي به على رأس السلطة بعد كيم جونغ أون الذي لم يحدد خلفا له.
وبحسب تي يونغ هو، الذي كان نائبا لسفير بيونغ يانغ في بريطانيا قبل انشقاقه واستقراره في كوريا الجنوبية في 2016، فإن القادة الذكور المحافظين في كوريا الشمالية سيقاومون تسليم السلطة إلى كيم يو جونغ، الشقيقة الصغرى للزعيم الحالي التي تعد مساعدة شخصية لأخيها وواحدة من أقرب مستشاريه، والتي تحدثت جهات كثيرة في الآونة الأخيرة عن احتمال توليه منصب زعيم البلاد. فرص الحكم ولا يرى آخرون أن للعم أي فرصة في الحكم. وقال المشرع في لجنة الاستخبارات في برلمان كوريا الجنوبية، كيم بيونغ-كي، إن ليس هناك ما يشير إلى احتمال أن يخلف كيم بيونغ إيل ابن أخيه إذا كان الأخير عاجزا عن القيادة. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي "أضحك من تلك النظريات".
وأشار مقال بلومبرغ إلى أن تسلم كيم بيونغ إيل السلطة، سيضع عددا كبيرا من كبار قادة البلاد الحاليين في خطر لأنهم أمضوا عقودا في العمل على قمع تأثيره.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up